بعض النصائح الغذائية للتخفيف من أعراض القولون:
تناول وجبات صغيرة ومتعددة: لأن مريض القولون تحدث لديه تقلصات وتشنجات في الأمعاء يؤديان إلى اسراع أو إبطاء في حركة الأمعاء مما ينتج عنه حدوث الإسهال أو الإمساك؛ فكلما كانت الوجبة أصغر يقل الحمل على القولون فتقل التقلصات وبالتالي يقل التعرض إلى الإمساك والإسهال والالام الناتجة عن هذه التقلصات.
التقليل من الدهون والأطعمة المقلية: تأخذ الدهون وقتاً ومجهوداً أكبر من الجهاز الهضمي ليتم هضمها مقارنة بباقي العناصر الغذائية ويزداد الأمر عند مريض القولون؛ فعند تناول الأغذية العالية بالدهون تزداد حدوث الاضطرابات والتقلصات في الأمعاء مما يؤدي إلى زيادة أعراض القولون وخاصة الإسهال.
تجنب بعض الأطعمة المسببة للانتفاخ: وذلك بملاحظة ما هي الأغذية المسببة للانتفاخ والغازات وتجنبها، وهي تختلف من شخص لأخر؛ فالأطعمة المسببة للانتفاخ عند البعض قد لا تؤثر عند البعض الاًخر، من هذه الأطعمة: البقوليات مثل (الحمص، الفول، العدس، الفاصولياء البيضاء)، الخضار الصليبية (البروكلي، الملفوف، القرنبيط)، البصل، الثوم
تجنب الشطة والتوابل الحارة: لأنها تسبب تهيج في الجهاز الهضمي ومنه القولون عند البعض
تجنب المشروبات الغازية: لاحتوائها على غاز تنائي اكسيد الكاربون الذي يسبب انتفاخ وينتج غازات في الجهاز الهضمي على عكس ما يعتقد البعض بأن المشروبات الغازية تساعد على الهضم
شرب 8 أكواب من الماء يومياً موزعة بين الوجبات: لتسهيل حركة الأمعاء خاصة عند حدوث الإمساك ولتعويض السوائل المفقودة في حالة الإسهال
تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً: لمنع دخول الغازات أثناء الأكل ولتخفيف العبء على الجهاز الهضمي.
تناول الأغذية الغنية بالألياف: لأنها تساعد في تنظيم حركة الأمعاء مع الحرص على ادخالها ضمن النظام الغذائي تدريجياً؛ لأنها قد تسبب انتفاخ عند تناولها بكمية كبيرة دفعة واحدة، من الأغذية العالية بالألياف: الفاكهة والخضار وحبوب الشوفان والخبز الأسمر وبذور الكتان.
ممارسة رياضة المشي بشكل منتظم: لأنها تعمل على التقليل من التوتر الذي يزيد من أعراض القولون بالإضافة إلى أنها تحسن من حركة الأمعاء.